أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة
معلومات عن الفتوى: هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة
رقم الفتوى :
1632
عنوان الفتوى :
هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة
القسم التابعة له
:
قضاء الفوائت
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
صاحب السماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
حفظه الله وأعانه لكل خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد تقدم إلي بعض الحضور في درس من الدروس الأسبوعية بسؤال ، وأوصاني برفعه إلى سماحتكم للإجابة عليه مفصلا وهو يقول : كنت لا أصلي منذ الصغر ، صليت بعض الأوقات بالمناسبة وتركت أكثرها ، وكان تركي للصلاة جهلا وإهمالا ، وبعد الزواج بفترة بدأت أصلي ، وما زلت ولله الحمد ، وكان أمر زوجتي مثل ما كنت عليه ، فهي الآن تصلي وتقوم بقضاء ما تيسر من الصلوات الفائتة يوميا ، إلا أني لا أقوم بقضاء ما علي من صلوات منذ سن التكليف ، فاختلفنا في هذا الأمر ، فهل يلزمنا القضاء لما فات من صلوات أم التوبة كافية؟ أفيدونا حفظكم الله وجزاكم خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نص الجواب
الحمد لله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبعد : قد دل الكتاب والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإسلام يهدم ما كان ما قبله ، وأن التوبة تهدم ما كان قبلها ، قال الله سبحانه : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} أجمع العلماء رحمهم الله على أن هذه الآية الكريمة نزلت في التائبين ، وأنها دالة على أن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعها للتائبين ، وأنه ليس عليهم قضاء صلاة ولا صوم ولا غيرهما ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها) أخرجه مسلم في صحيحه ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).
وقد أسلم الناس يوم الفتح فلم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء شيء مما تركوا من فرائض الإسلام ، وهكذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، لما ارتد كثير من العرب بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم من بني حنيفة وغيرهم ، ثم أسلم كثير منهم وتاب إلى الله سبحانه ، فلم يأمرهم الصحابة رضي الله عنهم بقضاء ما تركوا من الصلاة والصيام ، وهذا محل إجماع بين أهل العلم .
والله ولي التوفيق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: